مخاطر التوقيع على عقود استثمار عقاري شبه وهمية طويلة الأمد

وكشف الشحي، عن أن هناك بعض المستثمرين قد يقعون فريسة سهلة لوعود مغرية من شركات تطوير عقاري غير معروفة بإدارة الوحدات وبعوائد مضمونة وثابتة على عقد طويل المدى. 

وشدد الشحي، على أهمية الحصول على استشارة من ذوي الخبرة في السوق العقاري، والإطلاع على الشركات أو الوكالات ذات الإختصاص والمعتمدة من قبل الجهات التنظيمية قبل إبرام أي عقد.

وقال المستشار العقاري، إن سوق دبي العقاري يمر بمرحلة انتعاش قوية محافظاً على وتيرة نمو غير مسبوقة على صعيد الصفقات المنفذة سواءا المبيعات أو الإيجار، بدعم الطلب الكبير المدفوع بالنمو السكاني، مضيفا: “لتحقيق عوائد ممتازة في حال كان الإختيار صحيح و لا يحتاج المستثمر مثل هذه العقود اللتي تقيده على مدى طويل”.

وأوضح طارق الشحي، أن هذا النوع من العقود ما يبنى على عرض سعر عقاري أقل من سعر السوق لإغراء المستثمرين و لتقييدهم في العقد و اللذي يتضمن عدم تدخل طرف ثالث في أي حال من الأحوال، هذا ما يلزم المشتري بتحمل جميع العواقب.

وأكد الشحي، على ضرورة الإلتزام بضوابط الجهات المعنية في توثيق العقود، وألاّ يكون سعر العقار الأقل من سعر السوق و المشمول بعقود ضمان العوائد على مدى طويل و ثابت، دافعاً للوقوع ضحية للإحتيال العقاري.

وينصح المستشار العقاري طارق الشحي، المستثمرين بأهمية التأكد قبل التوقيع على عقد الشراء وفهم جميع الشروط والأحكام.

                             **انتهى**